قصة الهاكر المغربي أمين عبود الذي أذهل العالم وهو في سن الخامس عشر.

باسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته




أميــن عبـــود: شاب مغربي اشتهر وهو طفل في 15 من عمره، هذا الشاب أصيب بفيروس التكنلوجيا الحديثة وأصر على تعلم تكنلوجيا المعلوميات في بيته وبدون معلم.

استطاع أمين إكتشاف ثغرات أمنية و اختراق أشهر وأكبر المؤسسات والشركات العالمية، من قبيل غوغل و مايكروسوفت وياهو وهوتميل… هذا العمل أثار ردود أفعال جد إجابية تجاه الطفل من عدة جهات، وكانت شركة غوغل أبرزها، وهي التي بعثت إليه شخصيا رسالة شكر وتقدير عن التنبيه إلى الثغرات الأمنية التي كان سببا لإكتشافها.

قد تبدو اكتشافاته بسيطة في بعض الأحيان لكن الطريقة المتميزة التي ينهجها في البحث هي التي فاجأت مهندسي الشركات العالمية وبدأت تتابع موهبة هذا المغربي، قليل الكلام وصاحب أفكار لم يصل إليها أقرانه.

لا يستغل أمين النتائج التي يصل إليها، بل يقضي معظم وقته في تصحيح الثغرات الأمنية بشكل مجاني بدافع الحب الذي يربطه بالحاسوب وبرامجه، وفي عمر الخامسة عشرة فقط، أصبح اسمه مألوفا لدى العديد من شركات البرمجيات حول العالم.

تمنى هذا الشاب أن يخلق مقاولته الخاصة ويصبح مديرها، وراوده هذا الحلم منذ سنوات الطفولة الأولى. شجعه أفراد أسرته التي تنحدر من الطبقة المتوسطة على المضي قدما في حلمه، لكنها لم تكن تتوفر على الموارد المالية لتساعده على تحويل حلمه إلى حقيقة بسبب إمكانياتها المادية المحدودة. لتجاوز هذا العائق المادي، اعتمد أمين على الأنترنت كوسيلة أساسية قادرة على خلق جسور متنوعة لتحويل طموحاته إلى واقع ملموس.

نجح في هذه المهمة بعد أن نشر العديد من أعماله وأبحاثه على أحد المواقع الإلكترونية المتخصصة، وبعد مرور أسابيع فقط، انتشر اسمه بين وسائل الإعلام الدولية التي بدأت تسلط الضوء على موهبته.

في يناير 2007، قرر أمين أن يحول عشقه للحاسوب إلى مهنة، واستخدم الرسائل وخطابات الشركات العالمية التي تواصلت معه كمراجع أساسية لكي يحصل على أولى عقوده.

وبعد أشهر من رفضه منحة دراسية تمتد لسنوات في كندا، أنشأ أمين عبود شركته «سيليويب» المتخصصة في خدمات الأنترنت، ليصبح في سن السادسة عشرة أحد أصغر مدراء المقاولات في العالم. نجح المدير الجديد بعد مضي ستة أشهر في انتزاع تراخيص لشركات ويب دولية، من بينها مجموعة إيطالية تتابع عن قرب تطور مقاولته الفتية. لم يتوقف طموحه عند هذا الحد، بل أسس بعد ذلك شركة «فيفاليو» المتخصصة في أمن البرامج المعلوماتية وتجارب الإدماج الرقمي.


أمين عبود الآن، وفي سنه 23، تحول إلى رجل أعمال على رأس عشرات الموظفين الذين يكبرونه سنا، و هو مؤسس لأكثر من مقاولة، ومالك أسهم في أكثر من شركة، وصاحب أعمال داخل الوطن وخارجه… ويسوق خدماته لدى المجموعة الفرنسية G3E بأوروبا.

قصة نجاح بدأت بـ “لعب أطفال”




هل اعجبك الموضوع ؟

شارك معنا بتعليق حول الموضوع


جميع الحقوق محفوظة 2014-2015 | نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | اتفاقية الإستخدام | تصميم : عالم المعلوميات