باسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
تفتقر العديد من المدونات لتعليقات الزوار رغم جودة محتواها و ترافيكها العالي، فالتعليقات تعكس الإنطباع الحسن للقارئ، كما تضيف نوعا من المصداقية على المقالات.
و تكمن أهمية التعليقات أيضا في دورها التكميلي، إذ يمكن أن تلعب دورا في إكمال بعض الحقائق الناقصة من المقالة و تصحيحها أو تطرح استفسارات أخرى من شأنها أن تثري المحتوى وتطرح المزيد من التفاعل.
و تعتبر التعليقات الخطوة الأخيرة من خطوات التدوين، بها يعرف المدون مدى وصول رسالته للقرّاء وردود أفعالهم.
استراتيجية الحصول على المزيد من التعليقات :
جعل عملية التعليق سهلة :
يعمد الكثير على إضافة صور CAPTCHA للتحقّق من الزوار لكن ذلك قد يدفع الزائر للتخلّي عن فكرة التعليق من الأساس، فهناك حلول أخرى أكثر جدوى لمكافحة التعليقات المزعجة.
التقليل من الحقول الإجبارية :
يشعر معظم الزوار بالقلق حيال كتابة عنوان بريدهم الإلكتروني عند التعليق، مما يدفعهم إلغاء الفكرة،
خوفا من أن يتم عرض بياناتهم أو استخدامها في أي شيء آخر.
إضافة خاصية تعليقات الفيسبوك :
فكرة جيّدة تجعل التعليق عمليّة مريحة للزائر كما أنها تنشر مقالتك بين أصدقاء صاحب التعليق على حائطه في فيسبوك.
إضافة نظام التعليقات Disqus :
يتميز هذا النظام عن باقي طرق التعليق أنه يوفر للزائر خاصية التعليق بمختلف الشبكات الاجتماعية مع خصائص أخرى كثيرة.
تشجيع لغة الحوار :
لا تنسى التفاعل مع كل من أضاف لك تعليقا حتى بكلمة شكر، أجب على استفساراتهم و تساؤلاتهم و حتى انتقاداتهم، لخلق حوار بناء.
لِعبة إتبع القائد :
هي لعبة يلعبها الأطفال و تتمحور حول تقليد القائد في كل ما يفعل، وما أقصده هنا هو التعليق الأول، فإن قام الشخص الأول بالتعليق على مقالتك فهو يشجع الآخرين على القيام بذلك.
المحتوى هو الملك :
كما يقال " ختامها مسك " ، يجب خلق محتوى جيد، فطبيعة المقال وطريقة الكتابة هي المفتاح للحصول على المزيد من التعليقات والتفاعل، و اكتب بصدق و بأسلوب يوصل فكرتك للقارئ، وابتعد عن الإسائة و تجريح الخرين.
دورك الآن، لإضافة تعليق حول الموضوع... أعطنا رأيك في المقال، ناقشنا فكرتك !
هل اعجبك الموضوع ؟